+
----
-تبحث حروفي عن مسكن يؤويها من طعنات صفحات جارحة
تبحث عن سيف يقضي على الحياة طريدا من ضعف الهزيمة
وأرسم بريشة فنان محارب ابتسامة تفيض دموعا
والأجداث تتسائل في ثنايا روحها صميم العذاب
والكل يهمس من نكون حتى نبكي دموعا...، متاهات تؤجج شعلة العالم
وعلى موج البحر أخط كتاباتي لتمتد على شاطئ الحرية
رسومات أكتبها على رمال الكون الحزين على العروبة المعذبة
وبقيت أنادي قلبي الدامي عن كل حرف أكتبه طائر بين الجداول والغدير
التقط أنفاسك ,فأنا ما زلت باقية على حبك ألحن لك أنين صوتي الشجي
أسأل قلبك أن يشكو لي ضارعا من مآسي هذا الزمان عن حب صامت
تكلم وأطفئ اللهيب الذي يذيب أحزاني,وسأغني لك يا قلبي بحروفي الباكية
ووحدتي لن تنسيني ذكراك..فأنت حب عمرته بكلماتي الشامخة ...
وعانقته في وحدتي القاتلة, يا ملا كي الطائر , ياوطني الدامي
ما الفضاء إلا مشاعر ترف على بلاد مستحلة
وطني ليس واحدا ,وطني يعيشه الملاين من الرضع والأطفال
والأمهات .........
وطني هو خارطة العروبة الثائرة ..هو أنا وأنتم
لن أسمح لهم بأن يأسروا الأقلام ويمسحوا الدموع
فأنا سأعيش لأجلك وسأظل شامخة الذات
أنظم الحروف وأرثي الدماء وأبحث عن كل قلب مأسور
سأبحث بين السطور ملامح تثير عزف قلبي الجميل
تعيد الإبتسامة للطائر الجريح فوق الأفق,....و بين تلك
المسافات المتلاشة
أشعر بحب يرقص ويغني بالغرام ,أشعر أن أحاسيسي تناضل من بين أعماق الصراع
وأشعر بالرغبات الغامضة بقلم يستفيق حياتي لواقع عالم مفقود بانتفاضة تمزق كل من يسطو على قصة حب لون الأزهار ونسيم الأشواق
سأتجول بين الحروف وأتأمل آفاق طيف الحياة و الربيع والجمال والأغصان والأوراق, حتى لا تذبل وتسقط ,حتى تظل أغصانا مخضرة
تشق طريقها إلى الحياة والصمود للأمل, وتظل البذرة باقية قادرة على النمو تغني لكل الأرواح الخامدة
وها هي حروفي تعزف أنشودة الأماني ’ بكلمات تفيض أناشيد الفؤاد
----
-تبحث حروفي عن مسكن يؤويها من طعنات صفحات جارحة
تبحث عن سيف يقضي على الحياة طريدا من ضعف الهزيمة
وأرسم بريشة فنان محارب ابتسامة تفيض دموعا
والأجداث تتسائل في ثنايا روحها صميم العذاب
والكل يهمس من نكون حتى نبكي دموعا...، متاهات تؤجج شعلة العالم
وعلى موج البحر أخط كتاباتي لتمتد على شاطئ الحرية
رسومات أكتبها على رمال الكون الحزين على العروبة المعذبة
وبقيت أنادي قلبي الدامي عن كل حرف أكتبه طائر بين الجداول والغدير
التقط أنفاسك ,فأنا ما زلت باقية على حبك ألحن لك أنين صوتي الشجي
أسأل قلبك أن يشكو لي ضارعا من مآسي هذا الزمان عن حب صامت
تكلم وأطفئ اللهيب الذي يذيب أحزاني,وسأغني لك يا قلبي بحروفي الباكية
ووحدتي لن تنسيني ذكراك..فأنت حب عمرته بكلماتي الشامخة ...
وعانقته في وحدتي القاتلة, يا ملا كي الطائر , ياوطني الدامي
ما الفضاء إلا مشاعر ترف على بلاد مستحلة
وطني ليس واحدا ,وطني يعيشه الملاين من الرضع والأطفال
والأمهات .........
وطني هو خارطة العروبة الثائرة ..هو أنا وأنتم
لن أسمح لهم بأن يأسروا الأقلام ويمسحوا الدموع
فأنا سأعيش لأجلك وسأظل شامخة الذات
أنظم الحروف وأرثي الدماء وأبحث عن كل قلب مأسور
سأبحث بين السطور ملامح تثير عزف قلبي الجميل
تعيد الإبتسامة للطائر الجريح فوق الأفق,....و بين تلك
المسافات المتلاشة
أشعر بحب يرقص ويغني بالغرام ,أشعر أن أحاسيسي تناضل من بين أعماق الصراع
وأشعر بالرغبات الغامضة بقلم يستفيق حياتي لواقع عالم مفقود بانتفاضة تمزق كل من يسطو على قصة حب لون الأزهار ونسيم الأشواق
سأتجول بين الحروف وأتأمل آفاق طيف الحياة و الربيع والجمال والأغصان والأوراق, حتى لا تذبل وتسقط ,حتى تظل أغصانا مخضرة
تشق طريقها إلى الحياة والصمود للأمل, وتظل البذرة باقية قادرة على النمو تغني لكل الأرواح الخامدة
وها هي حروفي تعزف أنشودة الأماني ’ بكلمات تفيض أناشيد الفؤاد